“الشرق الأوسط”: تركيا تتبع دبلوماسية “الباب الخلفي” لعقد اللقاء بين أردوغان وبشار الأسد
أكدت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم السبت، أن تركيا تتبع دبلوماسية “الباب الخلفي” لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية قولها: ” بالرغم من الصعوبات التي يبدو أنها تعترض عقد لقاء أردوغان وبشار الأسد وفي مقدمتها الشروط المتبادلة وعلى رأسها الخلاف حول سحب تركيا قواتها من شمال سوريا، فإن اللقاء يعد أهم خطوة لتطبيع العلاقات”.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد أو الاتفاق على مكان اللقاء، لكن الاتصالات مستمرة على خط أنقرة -موسكو -دمشق.
ورأى الصحافي المقرب من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا عبد القادر سيلفي، أن دبلوماسية “الباب الخلفي” باتت تحضّر لعقد اللقاء بين أردوغان وبشار الأسد.
وأشار سيلفي إلى أن تطبيع العلاقات التركية مع نظام الأسد أصبح مهماً، مع خطر اتساع حرب غزة إلى مناطق أخرى بالمنطقة “لأن أي أزمة في المثلث الإسرائيلي-اللبناني-الإيراني ستؤثر على البلدين أكثر من غيرهما”.
وحذر من أن نجاح “المخطط الأميركي-الإسرائيلي في نقل الحرب إلى لبنان” يعني أن “أجراس الإنذار تدق بالنسبة لسوريا، ومثل هذا التطور الخطير سيؤثر على تركيا أيضاً بعمق”.
وكان وزير الدفاع التركي يشار غولر، قد قال في مقابلة تلفزيونية الخميس، إن وضع دمشق شروطاً، مثل الانسحاب العسكري من شمال سوريا، للبدء بالمحادثات هو بمثابة “رفض للاستقرار والسلام”.