واشنطن: من الضروري تنفيذ القرار الذي يقضي بتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية لدى لنظام الأسد
قال الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود: “إن الولايات المتحدة تؤكد رفضها إفلات نظام الأسد من المحاسبة على الانتهاكات التي ارتكبها في سوريا، بما في ذلك الهجمات بالأسلحة الكيميائية”.
جاء ذلك في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.
وأضاف: “أنه بعد اعتماد القرار 2118، الذي تبناه المجلس بالإجماع رداً على الهجمات المروعة بالأسلحة الكيميائية، ترغب الولايات المتحدة في مراجعة موقفها بشأن الركائز الأساسية لهذا القرار”.
وأوضح: “أنه من الضروري التنفيذ الكامل للقرار التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يقضي بتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية لدى لنظام الأسد”.
وأشار: “أنه بعد 11 عاماً من هذا السلوك، يمكننا أن نرى أن نظام الأسد لا يشعر بأي خجل على الإطلاق”.
ولفت: “أن العديد من التحقيقات الدولية توصلت إلى النتيجة نفسها، وهي أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية مراراً وتكراراً ضد المواطنين السوريين”.
وأوضح: “أنه على الرغم من هذه الأدلة القاطعة، يرفض النظام السوري الامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية من خلال تقديم تقرير كامل وقابل للتحقق عن برنامجها وترساناتها الكيميائية”.
وأكد: “أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها لإنهاء برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد وتعزيز المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وأماكن أخرى”.
يذكر أنه في يوم 21 من شهر آب 2013، صادف الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية على الغوطتين الشرقية والغربية في محافظة ريف دمشق، ما أدى لحدوث مجزرة مروعة راح ضحيتها مئات المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، قضوا اختناقاً بالغازات السامة.