على خلفية استمرار التصعيد.. لجنة أممية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
أفادت لجنة الأمم المتحدة بشأن سوريا، في بيان لها، “أن تصاعد حدة القتال واستمرار جرائم الحرب في المنطقة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة”.
وقال رئيس اللجنة، باولو بينيرو: “إن الاشتباكات المباشرة بين قوات سوريا الديمقراطية، والقبائل العربية وقوات الأسد والميليشيات الإيرانيّة، تبين عمق الظلم الذي يعيشه السكان في شمال شرق سوريا”.
وأضاف: “أنه بسبب الهجمات العشوائية، قتل150 مدنياً، من خلال استعمال الذخائر العنقودية، في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة في ادلب”.
وأردف: “أنه في جنوبي سوريا أطلقت اللجنة تحقيقا بشأن مجزرة وقعت يوم السابع من نيسان في درعا، حيث تعرض عشرة مدنيين، بينهم طفلان، إلى الإعدام بطريقة وحشية من طرف قوات نظام الأسد”.
وأوضح: “أن غالبية ضحايا المجزرة قتل باستخدام السكاكين والطلق النار القريب، وهذه الأعمال تعتبر جرائم حرب متمثلة في القتل والاعتداء على الكرامة الشخصية”.
وأشار: “أنه تم توثيق عدة حالات للاعتقال التعسفي والتعذيب، من طرف نظام الأسد”، مؤكداً “أن هناك أسباباً معقولة تحملها على الاعتقاد بأن نظام الأسد واصل ارتكاب أعمال التعذيب”.
وفي ختام البيان دعا “إلى ضرورة الاستماع إلى صوت السوريين الذين تحلوا بالشجاعة ونزلوا إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم”.