صحيفة فرنسية: استمرار التصعيد في سوريا يجعلها دولة منغلقة أكثر من أي وقت مضى
أعلنت صحيفة “لوموند” الفرنسية، “أن استمرار عمليات التصعيد في سوريا بات يثير القلق الدولي، ويجعل سوريا دولة منغلقة أكثر من أي وقت مضى”.
وقالت الصحيفة، في بيان لها: “لا يوجد أحد يملك السبل اللازمة لاستكمال استعادة سيطرة قوات الأسد على كامل أراضي البلاد، فضلاً عن صعوبة الحصول على تمويل عملية إعادة الإعمار المكلفة والطويلة الأمد”.
وأضافت: “أن النفوذ الإيراني في سوريا، لا يمكن إلا أن يثني دول الخليج عن التدخل، بينما تشكل العقوبات الغربية عقبة أخيرة نحو تدفق الأموال إلى سوريا.”
وأشارت: “أن بشار الأسد، يرى السياسة الواقعية ستؤدي في نهاية المطاف إلى اختفاء العقوبات، بمجرد الاعتراف بالقوة الوحيدة المتبقية له، وهي الإزعاج الذي يسببه دوره الضار في تهريب المخدرات على نطاق واسع في المنطقة، دون التنازل عن أدنى جزء من السلطة”.
وأكدت: “أن هذا الحساب يبقى عبثاً، لأن إعادة الدمج الرمزي لسوريا في جامعة الدول العربية العاجزة، لم تغير المأزق الذي تجد سوريا نفسها فيه”.
يشار أنه في وقت سابق سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير موسع، الضوء عما أسمته “اقتصاد الزومبي” في سوريا القائم على تصنيع المخدرات برعاية نظام الأسد والميليشيات الداعمة له.
وترى “واشنطن بوست” أنه رغم الجهود غير العادية لوقف هذا المد، فإن المليارات من حبوب الكبتاغون من العشرات من مراكز التصنيع لا تزال تتدفق عبر حدود سوريا وعبر موانئها البحرية.