فرنسا تؤكد دعمها للمعارضة السورية والتزامها باللاءات الثلاث قبل تنفيذ القرار 2254
أكدت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية آن غرييو، أن بلادها تدعم المعارضة السورية، وتتمسك باللاءات الثلاث وهي “إعادة الإعمار والتطبيع مع نظام الأسد، ورفع العقوبات” قبل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
جاء ذلك خلال لقاء جمعها مع وفد من هيئة التفاوض السورية على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشارت آن إلى دور فرنسا الفاعل في الملف السوري، وتأثيرها في الاتحاد الأوروبي عموماً، وأهمية الاستمرار في السياسات القائمة وتطويرها بما يفيد السوريين وقضيتهم.
وأكدت آن خلال اجتماعها مع رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، على أهمية الدور الفرنسي في الملف السوري، وضرورة الاستمرار في السياسة القائمة، والعمل على بذل الجهود للدفع بالعملية السياسية والتفاوض للوصول إلى حل سياسي وفق القرار 2254.
وسبق أن قال المبعوث الفرنسي إلى سوريا جان فرانسوا غيوم، خلال لقاء مع هيئة التفاوض السورية في 11 من أيلول الجاري، إن “سياسة بلاده تجاه الملف السوري “لم تتغير”، والسياسة الرسمية للاتحاد الأوروبي ما زالت ثابتة، طالما لا ينخرط نظام الأسد بعملية سياسية جدّية، ولا يقوم بخطوات ملموسة لتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة”.
وأشار إلى أن دعم فرنسا للمعارضة السورية، ممثلة بهيئة التفاوض السورية، وأهمية العمل معها من أجل تحسين أوضاع السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء، وتحديد الأولويات في ظل التطورات الداخلية وفي المنطقة.
