“حكومة الإنقاذ”: هجمات نظام الأسد على إدلب تدمر حياة المدنيين وتجبرهم على النزوح
أصدرت حكومة الإنقاذ العاملة في مناطق شمال غربي سوريا بياناً، أكدت فيه أنّ هجمات نظام الأسد المتكررة على المنقطة تدمر حياة المدنيين وتجبرهم على النزوح والتهجير.
جاء بيان الحكومة، عقب القصف الذي طال سرمين وتفتناز وكفريا وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي البيان قالت إدارة الشؤون السياسيّة: إن “الأيام الماضية شهدت تصعيداً عسكرياً وقصفاً متكرراً من حزب الله تجاه بلدات ريفي إدلب وحلب”.
وأوضح البيان “أن المشروع الإيراني في سوريا هو مشروع قتل وتهجير، واستباحة لدماء وأموال السوريين، واستهداف للمدنيين الآمنين في منهجية واضحة لزيادة المعاناة”.
وبحسب البيان، فإن نظام الأسد يستخدم المسيرات الانتحارية في المناطق السكنية والزراعية لقصفها بشكل شبه يومي.
ودعت إدارة الشؤون السياسية الميليشيات الإيرانية إلى “العودة من حيث أتت، والكف عن زيادة مأساة الشعب السوري وعدوانها المستمر”.
وارتكبت قوات نظام الأسد مجزرة في بلدة كفريا بريف إدلب الشرقي، بعد أن قصفت البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
حيثُ خلّف القصف، مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأتين ورجل مسن، بالإضافة لسقوط 12 جريحاً بينهم ستة أطفال وامرأتان.
يشار إلى أن ريفي حلب وإدلب، تشهد تصعيداً مستمراً من قبل قوات النظام وروسيا، حيث وثق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي.