“هيئة التفاوض” تطالب الأمم المتحدة بحماية اللاجئين السوريين في لبنان
أفادت “هيئة التفاوض” في الائتلاف السوري المعارض، “أنه على الأمم المتحدة التدخل مع الجهات الدولية المعنية لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين وحمايتهم في لبنان، والتي تفاقمت بعد مقتل الأمين العام لميليشيا حزب الله، حسن نصر الله”.
جاء ذلك عبر رسالة وجهتها هيئة التفاوض إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.
وقال رئيس “هيئة التفاوض”، بدر جامس: “إن استمرار التصعيد العسكري على لبنان ينعكس سلباً على حياة المدنيين، وخاصة الفئة الأكثر ضعفاً، وهم اللاجئون السوريون ومن في حكمهم، لأنهم يعيشون في ظروف صعبة منذ وقت طويل، وجاءت الأحداث الأخيرة لتزيد من معاناتهم”.
وأضاف: “أنه يجب منع الاعتداءات الممنهجة على اللاجئين السوريين وسبل عيشهم، وخاصة بعد مقتل زعيم ميليشيا حزب الله”.
وأشار: “أن نظام الأسد ما زال يُخالف دستوره ويمنع المواطنين السوريين من العودة إلى بلادهم، بالإضافة إلى ورود أخبار عن اعتقال عدد من اللاجئين العائدين من لبنان”.
وأكد: “أن نظام الأسد يستمر في تعطيل العملية السياسية، ويمتنع عن تنفيذ القرارات ذات الصلة وفي مقدمتها 2118 و2254 وبقية القرارات والبيانات ذات الصلة بالقضية السورية”.
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة عن عبور نحو 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا منذ تصاعد أعمال العنف في لبنان، يشكل السوريون نحو 60 % منهم، في حين يمثل اللبنانيون 40 % منهم.
يذكر أن الحدود السورية اللبنانية شهدت حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.