الائتلاف يحذر من مخاطر الانتقام الطائفي ضد اللاجئيين السوريين في لبنان
أصدر الائتلاف الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، بياناً “حذر فيه من مخاطر الانتقام الطائفي والتحريض ضد اللاجئيين السوريين في لبنان والمواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد”.
جاء ذلك، عقب مقتل الأمين العام لميليشيا “حزب الله” حسن نصر الله، التي من شأنها أن تفسح المجال للممارسات الطائفيّة التي تروج للكراهيّة والعنف ضد المدنيين.
كما حمل البيان، “نظام الأسد وإيران المسؤولية المباشرة عن الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق السوريين، في خارج وداخل سوريا”.
وأكد: “أن اللاجئين السوريين في لبنان والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد وميليشيا حزب الله يتعرضون لخطر شديد”.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وتأمين مناطقهم من أي أعمال عسكرية.
وشدد على ضرورة، وقف التحريض الطائفي الذي يمارسه نظام الأسد وحلفاؤه، داعياً إلى حل سياسي يضمن أمن واستقرار سوريا في المستقبل.
وتأتي هذه الاعتداءات بالتزامن مع تحريض من قبل إعلاميين وشخصيات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السوريين، حيث حمّلهم البعض مسؤولية اغتيال زعيم ميليشيا “حزب الله” حسن نصر الله.