غارة إسرائيلية على دمشق وأنباء تشير إلى استهداف قيادي كبير في “الحرس الثوري”
استهدف الجيش الإسرائيلي، بغارة جويّة ليلة أمس الثلاثاء، مبنى سكنيّ في منطقة المزّة بالعاصمة دمشق، بالقرب من السفارة الإيرانيّة.
وبحسب مصادر محلّية، فإن الغارة كانت موجهّة لاستهداف قيادي إيراني كبير في المبنى، مشيرةً إلى أنباء عن إصابته.
وأوضحت المصادر، أنّ المبنى المستهدف في حي المزة يضم ضباطاً إيرانيين مع عوائلهم، موضحة أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيبوا على الأقل من جراء القصف.
وبدورها قالت وكالة “سانا” المواليّة إن العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق.
كما أسفرت الغارة عن مقتل سبعة أشخاص مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، بالإضافة لإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة”.
وأشارت مصادر محلية إلى أن فرق الدفاع المدني وفوج إطفاء دمشق تقوم بإخلاء سكان الطوابق العلوية من البناء المستهدف، نتيجة تضرر درج البناء إثر الغارة الاسرائيلية.
ومن جهتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الغارة استهدفت قيادياً كبيراً في “الحرس الثوري” الإيراني، دون أن تحديد الشخصية أو منصبها.