الأمم المتحدة: على المجتمع الدولي ضمان سلامة اللاجئين السوريين الذين يختارون العودة إلى بلادهم
أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، “أن الوضع في سوريا، يتطلب اتخاذ إجراءات أكثر حزماً وتنظيماً على مستويين رئيسيين، يشملان ضمان سلامة العائدين ودعم العودة والاستقرار عبر مشاريع التعافي المبكر”.
جاء ذلك من خلال كلمة له في الاجتماع السنوي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الذي عقد في جنيف.
وقال غراندي: “إن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي ضمان سلامة وأمن اللاجئين السوريين الذين يختارون العودة إلى بلادهم، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي، توفير الضمانات الضرورية لسلامة هؤلاء العائدين”.
وأضاف: “أن المفوضية ستستمر في العمل مع نظام الأسد لضمان تنفيذ هذه الضمانات بشكل فعال وشفاف”.
وأشار: “أن المفوضية ستواصل متابعة ورصد عمليات العودة سواء في نقاط العبور الحدودية أو في المناطق التي يستقر فيها العائدون”.
ولفت: “أن هناك مساراً آخر يتطلب اهتماماً عاجلاً، وهو الاستجابة للاحتياجات الهائلة التي تواجهها سوريا كبلد هش بعد سنوات من الحرب والدمار”.
وفي ختام كلمته أعرب عن أمله في “أن يواصل المانحون الدوليون دعم جهود استقرار سوريا، ليس فقط من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بل أيضاً من خلال الاستثمار في مشاريع التعافي المبكر”.