الدفاع المدني يحذر من استمرار هجمات نظام الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا
حذّر الدفاع المدني السوري، من الهجمات المستمرّة لنظام الأسد وروسيا بالقذائف المدفعية والصواريخ والغارات الجوية على مناطق شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في منشور للدفاع المدني على معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أن هذه السياسة الممنهجة التي تهدد حياة المدنيين في المنطقة وتدفع بعضهم للنزوح.
واعتبر، أنّ هذا التصعيد بمثابة رسائل للمجتمع دولي، بأن الجرائم مستمرة، وبأن روسيا هي اللاعب الأهم في سوريا والداعم الوحيد لبشار الأسد.
وقال: إن “يوم آخر من التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا، هجمات جديدة لقوات النظام وروسيا تقتل مدنياً وتوقع مصابين في ريفي إدلب وحلب، وتخلّف حريقاً وأضراراً في محطة كهرباء غربي إدلب”.
وأمس الثلاثاء، استشهد مدني وأصيب 8 آخرين بجروح بعضها خطرة في قصف مدفعي لقوات نظام الأسد، استهدف الأحياء السكنية في مدينة الأتارب غربي حلب،
كما سبقه قصفٌ مماثل استهدف أحياء مدينة دارة عزة في الريف نفسه دون ورود بلاغاتٍ لفرقنا عن إصابات بين المدنيين.
وأصيب عاملان من طاقم تشغيل محطة كهرباء الكيلاني غربي إدلب، والمغذية لمحطة مياه عين الزرقا، بقصف جوي روسي بغارتين أدتا لاندلاع حريق في المحطة وخزانات الوقود، وخروج المحطة عن الخدمة.
ويأتي ذلك في تصعيد لغارات الطائرات الروسية ونظام الأسد على جميع مناطق ريفي إدلب لليوم الثاني على التوالي.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول الماضي استجابت فرق الدفاع المدني لـ 698 هجوماً من قوات النظام وروسيا، أدت لمقتل 66 مدنياً بينهم 18 طفلا و8 نساء، وإلى إصابة 272 مدنياً بينهم 110 أطفال و34 امرأة.