مسؤول أممي: التصعيد العسكري على الشمال السوري أدى لتوقف الخدمات والأنشطة الانسانية
قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردن، في بيان صحفي له: “إن تصاعد الأعمال العدائية والعنف من قبل نظام الأسد على شمال غرب سوريا، أدى إلى توقف الخدمات والأنشطة الإنسانية”.
وأضاف كاردن: “أنه تم الإبلاغ عما لا يقل عن 122 هجومًا خلال ثلاثة أيام، 115 منها ضرب إدلب وريف حلب الغربي، من ضمنها المناطق السكنية والمتاجر المحلية والأراضي الزراعية”.
وأشار: “أن غارتان ضربت جويتان محطة كهرباء غرب مدينة إدلب، مما أدى إلى تعطيل محطتين للمياه اللتان كانتا تخدمان 30 ألف شخص في 17 قرية”.
وأردف: “أنه في الفترة ذاتها، أفادت مصادر عن قصف مدفعي واشتباكات في ريف حلب الشمالي، مما أثر على المدارس ومخيمات النازحين”.
ولفت: “أنه منذ بدء التصعيد الأخير في 14 تشرين الأول، استشهد 12 مدنيًا من بينهم ثلاثة أطفال دون سن العاشرة في شمال غرب سورية، وأصيب ما لا يقل عن 27 آخرين”.
يشار أنه في هذه الفترة ارتفعت وتيرة هجمات قوات الأسد وحلفائه على شمال غربي سوريا، وتركزت بشكل كبير على قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي وأطراف مدينة إدلب وقرى وبلدات ريف حلب الغربي، موقعةً ضحايا مدنيين وإصابات ومخلفة دماراً في البنى التحتية والمرافق العامة ومنازل المدنيين.