غير بيدرسن: امتداد الصراع الإقليمي إلى سوريا سيؤدي إلى تفاقم الوضع الانساني
أفاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، “أن سوريا أصبحت تحت ضغوط جديدة قد تعمق معاناتها وتؤثر على الأمن الإقليمي والدولي، جراء التصعيد العسكري في لبنان وفلسطين”.
جاء ذلك خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وقال بيدرسن: “إن امتداد الصراع الإقليمي إلى سوريا يشكل خطراً كبيراً قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الانساني”.
وأضاف: “أنه من الضروري حماية سوريا من تداعيات الصراع الإقليمي، وتهدئة التوترات الإقليمية فوراً، والحفاظ على وجود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”.
وأكد: “أنه من الضروري التزام جميع الأطراف، بما فيها إسرائيل، بالقانون الدولي الإنساني، كي لا تنهار اتفاقيات وقف إطلاق النار داخل سوريا.”
وفي وقت سابق أشار بيدرسون: “أن نحو 425 ألف شخص عبروا إلى سوريا هرباً من العنف في لبنان، غالبيتهم سوريون ولبنانيون، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية”.
يشار أن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدًا في حدة الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا، حيث شهد الشهر الماضي أسرع وتيرة من الغارات منذ 13 عاماً، إذ تم استهداف مواقع متعددة، بما في ذلك العاصمة دمشق، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى.