مع تنامي الاحتياجات في سوريا.. “الأغذية العالمي” يطالب بزيادة التمويل المخصص له
أعلن برنامج “الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، في بيان له، “أنه يجب زيادة التمويل المخصص له مع تنامي الاحتياجات في سوريا ولبنان”.
وقال البيان: “إن تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، أسفرت عن عبور نحو نصف مليون شخص إلى سوريا، وأدت إلى تجريد الأسر من ممتلكاتها ومدخراتها وسبل عيشها، وإجبارها على البحث بشكل يائس عن ملجأ.
وأوضح: “أن برنامج الأغذية العالمي، يخطط لتزويد النازحين الذين وصلوا إلى وجهاتهم النهائية في سوريا، إما بحصص غذائية أو مساعدات نقدية لمدة أقصاها ستة أشهر، وبعدها ستنتقل الأسر المؤهلة إلى الدعم طويل الأمد الذي يقدمه البرنامج”.
وأشار: “أنه تم تقديم مساعدات غذائية لنحو 150 ألف شخص عبروا إلى سوريا، ويخطط للوصول إلى إجمالي 400 ألف شخص هناك خلال الأشهر الستة المقبلة”.
وكانت كشفت مصادر إعلامية عن تبخر المساعدات الإغاثية المقدمة للاجئين اللبنانيين في سوريا بعد أن قامت مؤسسات تتبع لنظام الأسد باستلام عمليات تخزين وتوزيع هذه المساعدات ما أدى إلى سرقتها ونهبها بشكل ممنهج.
وسبق أن أكدت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 425 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، منهم 28% من اللبنانيين و72% من اللاجئين السوريين.
وذكرت أن نظام الأسد يسعى إلى استغلال الأزمة سياسيا، مستجديا الدعم الدولي للمطالبة برفع العقوبات المفروضة عليه، واضعاً الوافدين اللبنانيين واللاجئين السوريين الفارين من لبنان كذريعة رئيسية لذلك.