خروج مركز صحي بريف إدلب عن الخدمة.. والدفاع المدني يحذر من كارثة إنسانية نتيجة القصف المستمر على شمالي سوريا
شنت قوات نظام الأسد الليلة الماضية، هجوماً صاروخياً على الأحياء السكنية في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بأضرار في مركز “سامز” الصحي وتوقفه عن الخدمة بشكل مؤقت.
وبحسب الدفاع المدني السوري، فقد استهدفت قوات نظام الأسد أحياء مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي براجمة الصواريخ، مما تسبب في نشوب حريق أولي في أحد المنازل السكنية، دون تسجيل إصابات، مشيراً إلى أن الأهالي تمكنت من إخماده.
فيما تستمر قوات نظام الأسد في قصفها المدفعي والصاروخي لساعات على الأتارب وسرمين، مستهدفة الأحياء السكنية، ما أدى لأضرار مادية وسط استنفار فرق الإسعاف للتعامل مع أي طارئ، كما تسبب القصف بنزوح الأهالي إلى مناطق أكثر أماناً في أرياف إدلب وحلب.
وفي وقت سابق حذّر الدفاع المدني السوري في تقرير له، من كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة في منطقة شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات نظام الأسد على المنطقة.
وأكد، أن استمرار التصعيد يثبت أن نظام الأسد وروسيا وحلفاءهم مستمرون في حربهم على السوريين، من دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية.
وطالب التقرير، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية بالوقوف “بحزم” إلى جانب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا، وتحمل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 5 ملايين مدني، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لهذه الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.