جرحى مدنيون جراء استهداف مسيرات انتحارية لبلدة بريف حلب الغربي
أصيب ثلاثة مدنيين صباح اليوم، نتيجة استهداف قوات نظام الأسد بالطائرات المسيرة الانتحارية بلدة تقاد بريف حلب الغربي، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وأضاف المراسل: “أن الاستهداف الذي طال بلدة تقاد تركز على مدرسة عائشة أم المؤمنين، وهي مدرسة ابتدائية، حيث تم استهدافها بمسيرتين، فيما استهدفت طائرات أخرى المنطقة المكتظة بالقرية ما أدى لوقوع ثلاثة إصابات”.
وأوضح: “أن الطائرات المسيرة انطلقت من قرية بسرطون الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية”.
وأشار: “أن المدرسة كان يتواجد فيها حوالي300 طالبة داخل الصفوف خلال وقت القصف، ما أدى إلى حالة ذعر شديد لدى الطالبات”.
كما قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة سان ومحيط بلدة النيرب شرقي إدلب، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين الذين كانوا يعملون في ورشة لقطاف الزيتون في بلدة النيرب.
يذكر أن قرى وبلدات بريفي إدلب وحلب، تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل قوات نظام الأسد منذ عدة أيام، حيث تعرضت المنطقة لعدة هجمات بالطائرات المسيّرة الملغمة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن نزوح عدد كبير من المدنيين نحو مناطق أكثر أمناً قرب الحدود التركية، وسط أوضاع إنسانية سيئة.