موسكو: مستعدون للتفاوض مع ترامب ونعارض العمليات التركية في سوريا
أكد الممثل الرئاسي الروسي الخاص لسوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن بلاده مستعدة لاستئناف الحوار مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن سوريا، وتعارض العمليات التركية فيها.
وبحسب ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن لافرينتييف قوله: إن “بعض الحلول الوسط لا يمكن التوصل إليها إلا من خلال المفاوضات، وإذا كانت هناك اقتراحات، فإن بلاده منفتحة ومستعدة لمواصلة الاتصالات مع الأميركيين”.
وأوضح أن قيام تركيا بعمليات عسكرية في سوريا أمر غير مقبول، معرباً عن أمل بلاده في أن تمتنع تركيا عن اتخاذ هذه الخطوات.
وأشار لافرينتيف، إلى أن التوترات الميدانية والعقوبات الأميركية على روسيا أعاقت جهود بناء الثقة، مما صعّب الوصول إلى حوار فعال، لافتاً إلى أن الطرفان يحاولان الوصول إلى تفاهمات حول مكافحة الإرهاب وتهدئة التصعيد.
وذكر أنه مع انتخاب ترامب، ظهرت بوادر جديدة لتحسين العلاقات، حيث تتوافق الرؤية الأميركية للحد من النفوذ الإيراني في سوريا مع بعض مصالح روسيا، مما يفتح الباب للحوار.
وشدد على أن بلاده تعارض العمليات التركية في سوريا لأنها تراها تهديداً للاستقرار السياسي وتحدياً لنفوذها، حيث تؤدي إلى تآكل سيطرة نظام الأسد وتزيد التوترات مع “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تعتبرها موسكو عنصراً مهماً لتحقيق التوازن في المنطقة.