متجاهلاً الهجمات الإسرائيلية على سوريا.. بشار الأسد يبحث مع إيران قضايا الأمن والدفاع
ناقش بشار الأسد، مع وزير الدفاع الإيراني عزيز نصيب زاده والوفد المرافق له، أمس الأحد، قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في سوريا.
جاء ذلك، في زيارة أجراها نصير لدمشق، بهدف “البحث في قضايا تعزز التعاون بين البلدين وتقضي على الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة”.
وفي بيانٍ لها، نقلت وسائل إعلامية موالية عن بشار الأسد قوله، ” إنّ القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية، نظراً لأن أخطاره تهدد شعوب العالم بأسره”، وفق تعبيره.
ولم يشر البيان إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق، التي شهدت تصاعداً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية، مستهدفة القوات والميليشيات الإيرانية.
وكان الوزير الإيرانيّ، وصل إلى دمشق مساء السبت، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين لدى نظام الأسد، بمن فيهم بشار الأسد ووزير الدفاع.
وفي تصريح له عند وصوله، أكد زاده، أن علاقة طهران مع نظام الأسد علاقة “متنامية جداً”، وسوريا تلعب دور كبير وبارز في السياسّة الخارجيّة لإيران.
وتأتي هذه الزيارة وسط تصعيد إسرائيلي غير مسبوق على مواقع تابع للقوات والميليشيات الإيرانية في سوريا وخاصة في دمشق، وسط صمت من نظام الأسد.