“الائتلاف الوطني”: المرأة السورية كانت وما تزال ضحية الممارسات القمعية لنظام الأسد
أكد الائتلاف الوطني السوري، أنّ المرأة السوريّة كانت وماتزال ضحية للممارسات القمعية التي يتبعها نظام الأسد في حربه على الشعب السوري.
جاء ذلك في بيان أصدره، اليوم الثلاثاء بمناسبة “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة”، شدد فيه على ضرورة حماية المرأة السورية من العنف وضمان أولوياتها وحقوقها.
وأوضح البيانو أن انتهاكات نظام الأسد المختلفة ضد المرأة وعموم الشعب السوري، التي تصنف كجرائم حرب، تضع المجتمع الدولي أمام التزاماته بتأمين الحماية للسوريات والسوريين والعمل على الحل السياسي.
وطالب البيان، بمحاسبة نظام الأسد وأي طرف مارس الانتهاكات بحق النساء السوريات والشعب السوري ككل، وعدم الإفلات منه لضمان الوصول إلى سلام مستدام في سوريا.
وأكد الائتلاف الوطني حرصه على حقوق المرأة وضمان المساواة لها، ويعبر في هذه المناسبة عن فخره بالنساء السوريات اللواتي يناضلن بكل شجاعة وإخلاص من أجل الوطن.
وكانت أصدرت “الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها السنوي الثالث عشر بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، مسلطةً الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي طالت النساء والفتيات في سوريا منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2011.