مجزرة جراء غارات جوية على مدينة الأتارب.. و “ردع العدوان” تسيطر على مناطق بريفي حلب وإدلب
شنّت الطائرات الحربيّة الروسية، اليوم الخميس، غارات جويّة، على مدينة الأتارب بريف حلب أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن استمرار سيطرة “ردع العدوان” على مواقع جديدة بريف حلب الغربي، وريف إدلب الشرقي.
وقال مراسلنا: “إن الطائرات الروسية استهدفت بعدة غارات جوية وسط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد 13 مدني وإصابة آخرين بجروح، كحصيلة أولية”.
وأضاف: “أن فرق الدفاع المدني تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض للبحث عن ناجين، وترجع أن حصيلة الشهداء قد ترتفع بسب خطورة الإصابات الناتجة عن القصف”.
وأفاد مراسلنا منذ قليل: “أن الطائرات الروسية استهدفت بغارات جوية السوق الشعبي في مدينة دارة عزة، ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح، كحصيلة أولية”.
جاء هذا القصف العشوائي نتيجة تمكن “ردع العدوان” من السيطرة على مناطق ومساحات واسعة برفي حلب الغربي، وإدلب الشرقي.
ومع استكمال عملية “ردع العدوان” لليوم الثاني، تمت السيطرة على قرية بسرطون بالكامل بالإضافة لمعمل الزيت وريف المهندسين الثاني وقرية الشيخ علي، وعلى بلدتي كفرناها وكفرجوم بريف حلب الغربي.
كما تمكن مقاتلوا “ردع العدوان” من السيطرة على قرية داديخ وتلتها، وقريت كفر بطيخ وجوباس بريف إدلب الشرقي.
يشار أن غرفة “الفتح المبين” أطلقت صباح يوم أمس الأربعاء، عمليةً عسكريةً تحت شعار “ردع العنوان”، لضرب مواقع قوات نظام الأسد في محاور القتال شمال غربي سوريا.