مع بداية اليوم الثالث.. “ردع العدوان” تسيطر على قرى وبلدات بريفي إدلب وحلب
قالت إدارة العمليات العسكرية: “إنّ مقاتلي ردع العدوان، تمكّنوا مع فجر اليوم الثالث من هذه العملية(الجمعة)، من إحراز تقدمات جديدة على محاور ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي”.
وأضافت: “أن مقاتلي ردع العدوان تمكنو من تحرير قريتي تل كراتين وأبو قنصة، بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد”.
وأردفت: “أن مقاتلي ردع العدوان تكنوا من السيطرة على قرية الطلحية شرقي إدلب، بعد اشتباكات استمرت لساعات”.
وفي نفس السياق تمكن مقاتلو “ردع العدوان” من السيطرة على “قريتي خان طومان الأستراتيجية، والبوابية بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية”.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية “أن ردع العدوان كانت قد واصلت معاركها الليلية العنيفة مع قوات الأسد وأرغمتها على الانسحاب من قرى وبلدات ميزناز، وكفر داعل، والبرقوم، وبابيص، وبشقاتين، وباشنطرة، والكسيبية، والأربيخ، كما ودمرت رتلا لقوات النظام في ريف إدلب الشرقي”.
لتعلن إدارة العمليات العسكرية بعد ذلك عن تحرير ريف حلب الغربي بشكل كامل، بعد معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات الأسد استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة ضمن عملية “ردع العدوان”.
وأطلقت غرفة “الفتح المبين” صباح يوم الأربعاء الفائت، عمليةً عسكريةً “ردع العنوان”، لضرب مواقع قوات نظام الأسد في محاور القتال شمال غربي سوريا.
وقالت غرفة “الفتح المبين”، “إنّ هذه العملية تهدف لكسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته”.