إدارة العمليات العسكرية تتقدم على محور جورين وتُسيطر على عدة مناطق بريف حماة
تمكنت “إدارة العمليات العسكرية” ضمن عملية “ردع العدوان” صباح اليوم، من السيطرة على مناطق جديدة بريف بسهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي أبرزها بلدات الشريعة ومطارها جسر بيت_الراس وطنجرة والعامقية والحواش والحويز والحمرا، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وأضاف المراسل، أن “إدارة العمليات العسكرية” أحرزت تقدماً عسكرياً على محاور جورين، كما تمكنت تدمير 3 دبابات لقوات نظام الأسد، بالإضافة لاستهداف مجموعة من العناصر في محيط جبل كفراع قرب مدينة حماة.
وأشار، إلى أن مقاتلي “ردع العدوان” تخوض معارك عنيفة ضد مواقع نظام الأسد في محاور شمال غربي حماة.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية عن استهداف تجمع لعناصر قوات نظام الأسد على محور “بريديج” شمالي حلب، بواسطة الطائرات المسيرة “شاهين”.
وقال المقدم في “إدارة العمليات العسكرية “حسن عبد الغني، “تمكنا من أسر 5 عناصر من الميليشيات الإيرانية ببلدة معرشحور شرقي حماة منهم اثنين من الجنسية الأفغانية، و3 آخرين من الفرقة 25 قوات خاصة التابعة لنظام الأسد”.
وأضاف، أن الإدارة تمكنت من تدمير دبابة لقوات نظام الأسد على جبل زين العابدين شمالي حماة بصاروخ “م.د”، كما تمكنت من تفكيك مئات الألغام التي زرعتها قوات نظام الأسد في منازل المدنيين بالقرى المحررة حديثاً، وما زالت عمليات فك الألغام وإزالة مخلفات الحرب مستمرة حتى اللحظة.
ودعا عبد الغني ضباط وعناصر الفرقة 25 قائلاً: “اتعظوا ممن سبقكم فالوقت ينفد والفرصة الأخيرة بين أيديكم، انشقوا الآن وانجوا بأنفسكم، وإلا فإن مصيركم لن يختلف، الخيار واضح والعواقب محسومة”.
وأوصى عبد الغني الأهالي “بأخذ الحيطة والحذر وعدم العودة إلى منازلهم حتى تنتهي كامل عمليات التمشيط والتأمين”.
وسبق أن أطلقت “إدارة العمليات العسكرية” الأربعاء الماضي، عملية عسكرية تحت اسم “ردع العدوان” شمالي سوريا، سيطرت خلالها على عشرات البلدات والقرى، بالإضافة إلى مدن رئيسية مثل حلب وكامل محافظة إدلب، ومناطق واسعة من مدينة حماة.