القتال يحتدم على أبواب مدينة حماة .. ونظام الأسد يخسر مناطق جديدة لصالح “ردع العدوان”
أعلنت إدارة العمليات العسكرية عصر اليوم الأربعاء، فرض سيطرتها على “رحبة خطاب” بريف حماة الشمالي ضمن عملية “ردع العدوان”.
وسيطرت على “تل بيجو” و “جسر محردة” وقرية “المجدل” بريف حماة الشمالي.
كما تمكّنت من السيطرة على عدّة قرى بريف حماة، أهمها “رسم البغل”، و “عويجة” و “العيور” و “كاسون الجبل”، وذلك بعد اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات نظام الأسد.
وقالت إدارة العمليات العسكرية، إنّ مقاتلي “ردع العدوان” خاضوا معارك عنيفة مع قوات نظام الأسد، انتهت بسيطرتهم على قرى “سروج” و “طوال الدباغين” و “الوسيطة” و “الشيخ هلال” شرقي حماة.
واستهدفت كتائب “شاهين” بالطائرات المسيرة باصاً عسكرياً يقل عناصر لقوات نظام الأسد في جبل “زين العابدين” الاستراتيجي قرب حماة.
كما استهدفت “بيك آب” لقوات نظام الأسد في منطقة “السعن” بريف حماة الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية.
وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، إنّ مقاتلي “ردع العدوان” وصلوا الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة، مؤكداً أنّ المدينة أصبحت الهدف القادم لـ “ردع العدوان”.
من جهتها، أصدرت حكومة “الإنقاذ” في إدلب بياناً خاطبت فيه أبناء “الطائفة العلوية”، تدعوهم للوقف مع إرادة الشعب السوري في وجه نظام الأسد، وتؤكّد على أنّ الثورة السورية هي كلمةٌ جامعة تحت سقف سوريا، تهدف لنيل الحرية والكرامة والعدالة.
وحثّ البيان، أبناء “الطائفة العلوية”، إلى فك أنفسهم عن نظام الأسد والالتحاق بالرأسمال الحقيقي، لتصحيح أخطاء الماضي، ولكي تكون الطائفة جزءاً من مستقبل سوريا.
وبدأت إدارة العمليات العسكرية في استقبال طلبات الحصول على “بطاقة مؤقتة” من قبل المنشقين عن قوات نظام الأسد في عدّة مراكز بمدينة حلب.