أخبار سوريا

“الإنقاذ” من إدلب تُخاطب العالم:” الثورة ليست حرباً أهلية إنما هي معركة تغيير”

قالت إدارة “الشؤون السياسية في حكومة “الإنقاذ” بمدينة إدلب أمس الأربعاء، إنّها باشرت بالتواصل مع عدد من دول إقليمية وعلى مستوى العالم، لتوضيح ما يجري في سوريا في الوقت الراهن.
وجاء في بيان “الإنقاذ” ست نقاط رئيسية تلخيصاً لما يجري في سوريا، وأشار البيان، أنّ الثورة السورية تؤكّد رفضها استهداف أي جهة بناءً على انتمائها الطائفي أو العرقي.

ومن أبرز النقاط التي ركّزت عليها إدارة “الشؤون السياسية”:
هي أحقية الشعب السوري بالدفاع عن نفسه واستعادة أرضه التي هُجر منها قسراً، وتسهيل العودة الآمنة للمدنيين إلى مدنهم وقراهم، وإنّ عملية “ردع العدوان الأخيرة هي ردّ على تصعيد نظام الأسد وروسيا على المناطق المحررة.

كما شدّدت “الإنقاذ” على أنّ الثورة السورية لم تكن يوماً حرباً أهليةً أو طائفية، بل هي حرب تغيير، بدأها السوريون عام 2011، ولا نقبل استهداف أي جهة بناءً على انتمائها الطائفي أو العرقي، بل سنعمل على حماية الأقليات وكافة الطوائف في الشعب السوري.

وأكّدت على أهمية العمل الإنساني وتسهيل هذه المهمات بما يضمن وصولها إلى جميع المستحقين، مُشيراً على أنها حريصة على سلامة الفرق الإنسانية والمنظمات الدولية والمحلية.

وأوضحت “الإنقاذ”، أنّها لن تسمح لنظام الأسد باستغلال دعايته المتكررة بأنها يقاتل تنظيمات إرهابية، وأنّ العالم أجمع شهد إرهابه في قصف المدن المأهولة بالمدنيين في حلب وإدلب.

وقالت، إنّها تضمن حماية الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية، وحثتهم على نقل الحقيقة في سوريا بشكل موضوعي ومهني، كما وجّهت لهم دعوة إلى زيارة المناطق المحررة.

كما أكّدت على التزامها بتعاليم الدين الحنيف، والتي تدعو إلى احترام كرامة الناس، وحفظ حقوقهم، وعدم التعدّي عليهم، بما في ذلك حسن معاملة الأسرى والمصابين.

وفي ختام بيانها، وجّهت حكومة “الإنقاذ”، شكرها إلى جميع الدول والجهات التي تدعم الشعب السوري في تحقيق أهدافه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى