الجيش الوطني يستعد لإطلاق عملية عسكرية في منبج شرقي حلب
أكد الجيش الوطني السوري اليوم السبت، أنه يستعد لإطلاق عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، داعياً المدنيين إلى الابتعاد عن المقارّ العسكرية في المدينة.
وبحسب غرفة عمليات “فجر الحرية” التابعة للجيش الوطني السوري، فقد “أقدمت قوات سوريا الديمقراطية في تصرف غادر، على استهداف “ظهر الثورة”، حيث شنت هجمات على عدة قرى في ريف حلب، وسيطرت على بعضها، كما حاولت التوسع باتجاه مواقعنا، مما يهدد بتعطيل مسار التحرير”.
وأوضحت غرفة العمليات، أنه “على الرغم من أن أولويتنا كانت وستبقى تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد المجرم، فإننا اليوم مضطرون للدفاع عن مواقعنا وحماية أهلنا من هذه الاعتداءات”.
وفي بيان أكدت غرفة العمليات للأهالي في منبج ومحيطها، “أننا نناضل لتحرير سوريا وبنائها كدولة لجميع أبنائها دون تمييز، وهدفنا هو ضمان الحرية والكرامة لكل السوريين، عرباً وأكراداً وغيرهم، في وطن يسوده التعايش والاحترام المتبادل”.
ودعا البيان، المدنيين إلى الابتعاد عن المقار العسكرية حفاظاً على سلامتهم، متعهدة ببذل كل ما في وسعها لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم.
وسبق أن بدأت إدارة غرفة العمليات العسكرية قبل نحو أسبوع عملية عسكرية في ريف حلب الشرقي تحت اسم “فجر الحرية”، ضمن إطار “تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة”.
وأشارت غرفة العمليات إلى أن الهدف من العملية هو “حماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطولهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم”.