الشرع: سوريا تتجه نحو التنمية وإعادة الإعمار والاستقرار
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن الحكومات الأجنبية “لا ينبغي” أن تقلق بشأن الوضع في سوريا، وأن الأمور تحت السيطرة، والجهات المعنية تعمل على مواجهة التحديات وفق خطط مدروسة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال “الشرع” إن “الناس منهكون من الحرب، وبالتالي فإن البلاد غير مستعدة للدخول في حرب أخرى، والخوف كان من وجود نظام الأسد وقد سقط، والبلاد تتجه نحو التنمية وإعادة الإعمار والاستقرار”.
وأضاف: “مصدر مخاوفنا كان من الميليشيات الإيرانية وحزب الله، والنظام الذي ارتكب المجازر التي نراها اليوم”.
وأشار إلى أن أنه “خلال عملية ردع العدوان لم تدعم أي دولة معركتنا ولا أحد شجعها وكنا واثقين بالانتصار”.
وتابع: “سأعمل على حل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وإغلاق السجون سيئة السمعة، وسنؤسس حكومة تستوعب مختلف كفاءات الشعب السوري”.
وبحسب الشرع: “نتابع عن كثب المواقع المحتملة للأسلحة الكيماوية ونعمل على تأمينها بالتعاون مع المنظمات الدولية”.
وقال: “معركتنا نجحت في إعادة لحمة السوريين، ويجب أن يعود المهجرون والنازحون لنبني سوريا جديدة، ويجب أن نعطي الشام حقها ونبنيها بشكل صحيح والفرص متاحة أمامنا”.
وسبق أن أكد الشرع التزام القيادة بمحاسبة جميع المتورطين في تعذيب الشعب السوري وارتكاب الجرائم بحق المدنيين، قائلاً: “لن نتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري”.
