محققون أمميون يحددون هوية 4 آلاف متورط في جرائم ضد الإنسانية في سوريا
وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية تضم 4 آلاف شخص في نظام الأسد متورطين في جرائم ضد الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
وأعرب المحققون عن أملهم في ضمان مُحاسبة مرتكبي الجرائم على أعلى المستويات مع سقوط نظام بشار الأسد.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن منسقة أعمال لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا لينيا أرفيدسون قولها:” من المهم جداً إحالة مرتكبي جرائم الحرب ضد السوريين على أعلى المستويات إلى القضاء”.
وأكدت أرفيدسون، على أهمية التركيز على الضباط السابقين في نظام الأسد الذي يتحملون المسؤولية الرئيسية عن الانتهاكات التي طالت السوريين، بدلاً من التركيز على مرتكبي الجرائم الأقل مستوى.
ولم يُكشف حتى الآن عن الأسماء المدرجة على القوائم، لكن المحققين تقاسموا تفاصيل مع المدعين العامين في المحاكم التي حققت وباشرت ملاحقات بحق سوريين يشتبه بارتكابهم جرائم حرب.
وأضحت المنسقة الأممية، أنّ المحققين تعاونوا حتّى الآن في 170 تحقيقاً جنائياً، مُشيرةً إلى أن فتح فتح السجون السورية كان دراماتيكياً للغاية بالنسبة لفريقنا، للمرة الأولى، لرؤية وتأكيد كل ما سمعناه من خلال الشهادات”.
وأشارت أرفيدسون إلى لقطات من سجن صيدنايا سيئ السمعة في دمشق أظهرت احتجاز المعتقلين في غرف في الطابق السفلي، بلا نوافذ ولا ضوء”، موضحة أن “هذا بالضبط ما سمعناه لسنوات عديدة من المعتقلين، البعض منهم لم يروا ضوء الشمس لسنوات وسنوات، وجميعهم يصفونه بالظلام، الظلام العميق”.