أخبار سوريا

قرار عربي يدعم استقرار سوريا ويندد بالتوغل الإسرائيلي داخل أراضيها 

صرح وزراء خارجية كل من مصر والأردن والعراق في مؤتمر صحفي بدعم وحدة سوريا واستقرارها والوقوف إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء بعد سقوط نظام بشار الأسد.

جاء على هامش اجتماعات العقبة جنوبي الأردن بشأن سوريا، وتضمنت التصريحات “تنديدا بالتوغل الإسرائيلي الراهن في الأراضي السورية”.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “إن بلاده تقف إلى جانب سوريا في مرحلة إعادة البناء بعد سنوات من القتل والدمار والتشريد”.

وأضاف: “ندعم استمرار مؤسسات الدولة السورية للقيام بأدوارها بشكل كامل ولا نريد لها أن تغرق بالفوضى”.

وأدان التوغل الإسرائيلي الحالي في سوريا قائلاً: “واضحون بإدانة التغول الإسرائيلي في الأراضي وخرق اتفاق عام 1974، وهذا لن يسهم إلا بتعقيد الأمور”، مشيراً إلى أن انتهازية إسرائيل عبر استغلال حالة الفراغ في سوريا قد تحقق لها مكاسب آنية، لكن الحق لا يمكن لأهله أن يتخلوا عنه.

من جانبه، صرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في كلمته، بوجود توافق بين الأطراف التي اجتمعت في العقبة اليوم، على مجموعة من المبادئ تشمل الحفاظ على سيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها، وإدارة عملية سياسية شاملة لا تقصي أحدا.

وأكد عبد العاطي، “إذا التزمت الأطراف السورية والإقليمية بهذه المبادئ فسنكون مطمئنين على مستقبل سوريا”.

كما أدان التوغل الإسرائيلي في سوريا، مشددا على ضرورة توقف إسرائيل عن انتهاكاتها في هذا البلد العربي.

ومن جهته، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين: “إن الوضع في سوريا يهم العراقيين كافة”، مؤكداً: “أن بلاده والأطراف الإقليمية يهمها استقرار سوريا، حيث لا ترغب في رؤية ليبيا أخرى بالمنطقة”، في إشارة إلى الانقسام والخلافات السياسية التي يشهدها هذا البلد منذ سنوات.

وشهدت العقبة الأردنية، اجتماعات وزارية عربية ودولية لمناقشة التطورات في سوريا، هي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث عقدت لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا اجتماعا بمشاركة الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.

وتبعه اجتماع للجنة الاتصال العربية مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وفرنسا، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة بشأن سوريا، هما المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى