الشرع “للتايمز”: سوريا لن تُستخدم كأرض معركة ضد إسرائيل أو أي طرف آخر
قال قائد “إدارة العمليات العسكرية” أحمد الشرع، إن “المبرر الذي كانت تستخدمه إسرائيل كان قائماً على وجود ميليشيات “حزب الله” والمجموعات الإيرانية في سوريا، لكن هذا السبب لم يعد موجود الآن”، مؤكداً التزام دمشق باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.
جاء ذلك خلال لقاء مع صحيفة “التايمز” البريطانية، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته الجوية على سوريا والانسحاب من المناطق التي احتلها مؤخرا، بما فيها الجولان.
وأكد الشرع، أن “سوريا لن تُستخدم كمنصة للهجمات ضد إسرائيل أو أي طرف آخر، والشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة”.
ومن جهة أخرى، دعا الشرع المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الأسد السابق، معتبراً أنها فاقمت معاناة الشعب السوري وأدت إلى تدهور الوضع الإنساني.
كما دعا الدول الغربية رفع جميع القيود التي فرضتها على الجلاد والضحية، الجلاد قد ذهب الآن، وهذه القضية غير قابلة للتفاوض”.
وطالب الشرع أيضاً برفع اسم “هيئة تحرير الشام” التي يقودها من قوائم الإرهاب الدولية، مؤكداً أن هذا الإجراء ضروري لتمكين سوريا من البدء بإعادة الإعمار.
وسبق أن طالب الشرع خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في 15 كانون الأول الجاري، بإعادة النظر في قرار مجلس الأمن 2254، مضيفاً أن المتغيرات السياسية الأخيرة في سوريا تستدعي تعديل بعض بنود القرار.