الاتحاد الأوروبي: سيتم اتباع مبادئ أساسية لتطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: “أن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا على مبادئ أساسية وأهداف رئيسية سيتبعونها لتطبيع العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد”.
وقالت فون ير لاين، في تصريح صحفي لها: “إن هذه المبادئ تفتح الباب أمام تخفيف العقوبات عن سوريا، ودعم إعادة الإعمار”.
وأضافت: “أنه للمرة الأولى منذ عقد من الزمان، يمكن للشعب السوري أن يأمل في مستقبل أفضل”.
وأشارت: “أن الاتحاد الأوروبي مهتم بعودة الطاقة إلى الشعب السوري، وللاتحاد الأوروبي دور كبير، باعتباره أكبر جهة مانحة لسوريا، حيث تم حشد أكثر من 33 مليار يورو منذ عام 2011، الأمر الذي يمنحه نفوذاً أكبر في عملية الانتقال”.
وفي وقت سابق أكد الزعماء الأوروبيون على “ضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، والحكم غير الطائفي، وحماية جميع الأقليات الدينية والعرقية، وحماية التراث الثقافي لسوريا”.
يشار أن الاتحاد الأوروبي أعلن، قبل أيام، إعادة فتح بعثته في سوريا واستئناف عملها، مع الإشارة إلى احتمال تخفيف العقوبات إذا أظهرت القيادة السورية الجديدة مزيداً من الخطوات الإيجابية.
كذلك استأنفت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصالاتها مع السلطات السورية الجديدة، في خطوة تشير إلى انفتاح دولي متزايد على المشهد السوري المتغير، في حين رفعت فرنسا علمها فوق سفارتها في دمشق لأول مرة منذ 12 عاماً.