السوداني: البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق
قال رئيس حكومة العراق، محمد شياع السوداني، في تصريحات صحفية له: “إن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق، وذلك بعد أن غادر طاقمها إلى لبنان، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد”.
وأضاف السوداني: “أن بلاده ليست ضد التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا، طالما هناك مصلحة لاستقرار سوريا والمنطقة، وإلى الآن لم تحصل خطوة رسمية بهذا الاتجاه، رغم أن بعثتنا فتحت أبوابها وباشرت مهامها في دمشق”.
وأردف: “أنه من الضروري احترام الإدارة الجديدة في سوريا للإرادة الحرة للشعب السوري، وأهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.
وأشار: “أن هناك حالة من القلق الإقليمي والدولي من طبيعة الوضع في الداخل السوري، داعياً الإدارة الجديدة إلى أن “تعي خطورة هذا القلق من الدول العربية والإقليمية، وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية حول احترام التنوع في سوريا، والعمل على إعداد عملية سياسية شاملة لا تقصي أحداً”.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء العراقي “أن بلاده لن تتدخل في الشأن السوري الداخلي، وبغداد ستعمل على مساعدة السوريين في تجاوز هذه المرحلة الصعبة، والوقوف إلى جانب وحدة أراضيهم، مع الحفاظ على السلم الأهلي وحقوق الأقليات”.
يذكر أنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.