الأمم المتحدة تعتزم إرسال فريق إلى سوريا لضمان انتقال السلطة بشكل كامل وفي إطار القانون الدولي
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان أمس الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعتزم إرسال فريق إلى سوريا الأسبوع المقبل، للمرة الأولى منذ سنوات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، حيث أوضح الخيطان، أن “مكتب المفوضية سيرسل فريقاً صغيراً من موظفين حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد”.
وبحسب الخيطان، فإن النظام السابق، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالدخول إلى سوريا منذ سنوات، وكان الفريق يراقب الانتهاكات عن بُعد.
وأكد الخيطان أن الفريق سيعمل على دعم قضايا حقوق الإنسان والمساعدة في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة “شاملًا وفي إطار القانون الدولي”.
وشدد على أنه “من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في ترسيخ وجودنا”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأعربت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة التابعة للأمم المتحدة عن رغبتها في السفر إلى سوريا لتأمين أدلة تدين كبار المسؤولين في النظام السابق.
وقال رئيس الآلية روبرت بوتيت: إنه “بعث برسالة إلى السلطات السورية الجديدة للتعبير عن استعداده للتواصل معها والسفر إلى سوريا للحصول على أدلة يمكن أن تدين كبار المسؤولين في النظام السابق”.
يذكر أن هيئة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تم إنشائها في عام 2016 للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا منذ عام 2011 وملاحقة مرتكبيها، وتمكنت من جمع 283 تيرابايت من البيانات وتتعاون مع المدعين العامين الوطنيين، بما في ذلك فرق في بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة بشأن التحقيقات في سوريا.