“الإنتربول” يطالب لبنان بتوقيف جميل الحسن وتسليمه للولايات المتحدة
وجّه “الإنتربول الأمريكي” برقيّة معممّة للبنان، طالب فيها بتوقيف اللواء جميل الحسن، المدير السابق للمخابرات الجويّة لدى نظام الأسد البائد، لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مرجع قضائي لبناني، قوله إن الرسائل الأمريكيّة، دعت السلطات القضائية والأمنية في لبنان إلى توقيف الحسن إذا كان موجوداً على الأراضي اللبنانية، والقبض عليه في حال دخوله لبنان وتسليمه إلى الولايات المتحدة الأميركية”.
وبحسب المرجع، فإنّ البرقية عممت دولياً عبر “الإنتربول” مما يعني إمكانية توقيف الحسن في أي دولة موقعة على اتفاقية الشرطة الدولية.
كما أصدر القاضي تعميماً على جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية، يأمر بتوقيف الحسن حال وجوده داخل الأراضي اللبنانية أو في حال دخوله مستقبلاً.
تأتي هذه الخطوة في إطار ملاحقة دولية لمسؤولي نظام الأسد السابقين المتهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الشعب السوري، مع تركيز خاص على جميل الحسن.
وبدورها نفت مصادر أمنية لبنانية للصحيفة، وجود معلومات مؤكدة تشير إلى وجود مسؤولين من نظام الأسد السابق لبنان، لكنها لم تستبعد احتمال اختبائهم بمساعدة جهات محلية مواليّة.
والأسبوع الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية الأسبوع الماضي القبض على 21 ضابطاً وعنصراً تابعين للفرقة الرابعة، بعد دخولهم لبنان عبر معابر غير شرعية في مناطق البقاع وجبل الشيخ.
كما تم توقيف ضباط آخرين تابعين لأجهزة مخابرات النظام السابق في بلدات عكار، إلا أن القضاء العسكري قرر الإفراج عنهم لعدم وجود ملفات أمنية ضدهم.