وزير الداخلية السوري: مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين إثر تعرضهم لكمين من فلول النظام
قُتل 14 عنصراً وأصيب آخرون بجروح من قوات الأمن العام في الداخليّة السوريّة، أمس الأربعاء، إثر هجوم نظمته مجموعة من فلول النظام البائد في ريف طرطوس.
وقال وزير الداخليّة السوري محمد عبد الرحمن: “استشهد 14 عنصراً وأصيب 10 آخرون في وزارة الداخلية، إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس”.
جاء ذلك في بيان له أكد فيه، أنّ الوزارة “قدمت اليوم مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها”.
وأضاف، أن “هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.
وبحسب مصادر محليّة، فإنّ الهجوم حصل في قرية “خربة المعزة” بريف طرطوس، بعد أن حاولت فرق الأمن الداخلي اعتقال ضابط عسكري مرتبط بجرائم قتل وتعذيب في سجن صيدنايا.
ورداً على ذلك، شهدت عدة مدن سوريّة، مساء اليوم ذاته، خروج عشرات الاحتجاجات لمطالبة الإدارة السورية الجديدة بمحاسبة “مثيري الفتنة الطائفية” والمحرضين على العنف في البلاد.
وطالت الاحتجاجات، العاصمة دمشق، ومدينة حلب، وشوارع مدينتي إدلب وحماة، أكّد فيها المتظاهرون على وحدة السوريين وطالبوا بمحاسبة المحرضين على “الفتنة الطائفية”.
وفي مدينة اللاذقية، منع جهاز الأمن المتظاهرون في حيّ صليبة من دخول أحياء تقطنها عائلات علوية منعاً للعنف، بينما أصدر وجهاء المدينة بياناً طالبوا فيه السلطات السورية بإخماد الفتنة، ومحاسبة المحرضين.