خلال اتصال هاتفي.. الخارجية الأمريكية والفرنسية تبحثان آخر التطورات في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها: “أن الوزير أنتوني بلينكن، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، بحث خلاله آخر التطورات في سوريا”.
وقال البيان: “ناقش الوزيران سبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل مع الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد، بما في ذلك من جانب تنظيم الدولة، فضلاً عن ضرورة عملية انتقال شاملة بقيادة سورية”.
وأضاف: “أنه يجب احترام جميع المجموعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات”.
وأوضح: “أنه يجب تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين ظلماً في ظل نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، بما في ذلك الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا، أوستن تيس”.
وفي 20 من كانون الأول الماضي، أجرى وفد أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، زيارة إلى دمشق، وعقد اجتماعاً هو الأول مع الإدارة السورية الجديدة.
وضم الوفد كلاً من المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنشتاين، الذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
يذكر أنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024، سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.