أخبار سوريا

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يصلان إلى دمشق للقاء الشرع

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك صباح اليوم الجمعة إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وذلك في أول زيارة لهما عقب سقوط نظام الأسد.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية وصول الوزير بارو قادماً من بيروت، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يلتقي مع نظيرته الألمانية بيربوك، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفق وكالة “فرانس برس”.

وقال بارو في منشور على منصة “إكس” اليوم الجمعة: “معاً، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كلّ أطيافهم”.

وأضاف أن البلدين يريدان “تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة”.

ومن جهتها أكدت بيربوك قبيل وصولها إلى دمشق، أنها تسعى لمساعدة سوريا على أن تصبح “دولة قادرة على القيام بوظائفها وتسيطر بالكامل على أراضيها”، وذلك في بيان صدر قبيل زيارتها إلى دمشق.

ومن المقرر أن يزور الوزيران سجن صيدنايا الواقع في محيط العاصمة، والذي شكّل رمزاً لقمع السلطات خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، قبل أن يلتقيا الشرع.

وأعلنت مصادر في الإدارة السورية الجديدة أمس الخميس، أن وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يعتزمان زيارة دمشق قريباً.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه باريس لاستضافة اجتماع دولي حول سوريا في كانون الثاني الجاري، لكنها تعتبر أن رفع العقوبات عن سوريا، وتقديم مساعدات إعادة الإعمار، يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة في دمشق.

وفي كانون الأول الفائت، التقى فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين بمسؤول من القيادة السورية الجديدة، ورفعوا العلم الفرنسي فوق سفارتهم بعد مرور 12 عاماً على قطع العلاقات مع النظام السابق.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في الـ 17 من كانون الأول الماضي، إن وفداً ألمانياً برئاسة مفوض البلاد للشرق الأوسط توبياس تونكل، أجرى محادثات مع الإدارة السورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى