الدفاع السورية تبدأ جلسات تنظيمية مع قادات الفصائل لضمها إلى الوزارة
بدأ وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية اللواء مرهف أبو قصرة، أمس الجمعة، بعقد جلسات تنظيمية مع قيادات الفصائل المسلحة للانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن وزارة الدفاع تعتزم حل جميع الفصائل وحصر السلاح في يد الدولة.
وتأتي هذه الجلسات بعد تأكيد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن الحكم القادم في سوريا سيتضمن إجراء الانتخابات عقب اختيار دستور للبلاد، قائلاً إنه “لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية”.
ودعا الشرع حكومات العالم إلى شطب “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب وإزالة كل القيود “لتتمكن سوريا من إعادة البناء.
يذكر أن قوات إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع جهاز الأمن العام، تواصل حملات التمشيط في عدد من المحافظات السورية بحثاً عن عناصر من فلول النظام المخلوع رفضوا تسليم أسلحتهم وإجراء عمليات التسوية.
وتمكنت من إلقاء القبض على عشرات المسلحين من فلول نظام الأسد، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة كانت بحوزتهم، بعد القيام بعمليات تمشيط طالت أحياء “وادي الذهب والزهراء والعباسية والمهاجرين والسبيل” في مدينة حمص.
