ماكرون: سندعم العملية الانتقالية في سوريا لبناء دولة حرة ذات سيادة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستدعم العمليّة الانتقاليّة التي تشهدها سوريا، من خلال تقديم الدعم اللازم لها.
جاء ذلك، خلال كلمته في الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، الذي عُقد في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس أمس الإثنين، حيث عرض أولويات السياسة الخارجيّة الفرنسيّة.
وشددّ ماكرون على أهميّة بناء، دولة سوريّة “حرّة ذات سيادة” تعكس تنوع المجتمع السوري بكل أطيافه، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسيّة.
وأضاف، أن “العمليّة الانتقاليّة في سوريا يجب متابعتها بجدية”، مُشيراً إلى أنّ بلاده ستقدم الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف على المدى الطويل.
وعن قوّات سوريا الديمقراطيّة، أكد ماكرون دعمه له وأنه سيظل وفياً للمقاتلين من أجل الحريّة مثل الأكراد الذين يقفون في وجه الإرهاب ومنها تنظيم “الدولة”، على حد قوله.
ودعا ماكرون إلى التعامل بحذر مع فكرة تغيير النظام في سوريا، مشدداً على ضرورة “النظر إلى الأمر بواقعية ومن دون سذاجة”.
وقبل أيام، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى دمشق بالتزامن مع وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية، في أول زيارة غربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام الأسد.
وأكد الوزير الفرنسي الذي أجرى جولة في دمشق زار خلالها كنائس من أجل لقاء رجال دين مسيحيين، دعم بلاده “عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي”، بحسب تعبيره.
