للمرة الأولى بعد الإطاحة بنظام الأسد.. لجنة تحقيق أممية تزور سوريا
أفادت مصادر إعلامية محلية، “أن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى سوريا، تزور دمشق للمرة الأولى بعد الإطاحة بنظام الأسد”.
وبحسب المصادر نقلاً عن عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، هاني مجلي، قوله: “إن إقامة تعاون جيد مع السلطات السورية الجديدة ضروري”.
وأضاف مجلي: “تُعد هذه الزيارة الأولى، حيث لم يُسمح لها بالدخول خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أُطيح به من السلطة على يد المعارضة السورية في 8 ديسمبر/كانون الأول”.
ولفت: “أن نظام الأسد المخلوع لم يمنحنا الإذن بدخول سورية قط، لكن السلطات الجديدة وافقت على ذلك على الفور”.
وخلال زيارته، تفقد ميغالي مراكز احتجاز ومواقع مقابر جماعية في دمشق ومحيطها، كما عقد محادثات مع مسؤولين في وزارتي العدل والخارجية.
وأوضح عضو لجنة التحقيق الدولية في تصريحاته: “نريد زيارة المواقع التي وثقناها للتأكد من المعلومات التي جمعناها وسد الثغرات”.
وفي السياق، تجري اللجنة الأممية تحقيقات في جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي منذ بدء الثورة السورية في عام 2011، وخلال هذه الفترة، أعدت قوائم تضم أسماء نحو أربعة آلاف شخص يُشتبه في تورطهم في ارتكاب جرائم جسيمة.
يذكر أنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024، سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.