دائرة الإحصاء تعلن عن انطلاق عملية إحصاء شاملة لتحسين التخطيط وتوجيه الموارد في سوريا
أكد مدير دائرة الإحصاء المهندس محمد الموسى، أنهم بدءوا عملية إحصاء شاملة لجمع بيانات دقيقة عن الأحياء والمجتمعات المحلية في سوريا.
جاء ذلك في تصريح لوكالة “سانا” وقال: إن “العملية تستهدف بشكل خاص الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأفراد ذوي الإعاقات، بهدف تحسين التخطيط وتوجيه الموارد لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الخدمات المقدمة”.
وأشار الموسى إلى أن اللجان المجتمعية ستبدأ تنفيذ العملية خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن قاعدة البيانات الناتجة سيتم ربطها بقاعدة بيانات النفوس لضمان دقة المعلومات وتكاملها.
وأضاف أن المبادرة تأتي ضمن جهود الدائرة لتوفير بيانات موثوقة تُسهم في تحسين السياسات العامة وتلبية احتياجات السكان بشكل أكثر كفاءة.
يُذكر أن حكومة تصريف الأعمال تجري تقييماً شاملاً لما يصل إلى 1.3 مليون موظف مسجل في القطاع العام “بهدف حذف أسماء موظفين وهميين من كشوف الرواتب”، بحسب وكالة “رويترز”.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، هناك 6.8 مليون شخص من النازحين داخلياً في سوريا، بعضهم نزح عدة مرات.
ووفق بيان صحفي أصدرته الأمم المتحدة، فقد عاد أكثر من 125 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم منذ سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول الفائت.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو نصف سكان سوريا نزحوا داخلياً، وأن نحو ثلثهم يقيمون في المخيمات، ويعتمد نحو 17 مليون شخص حالياً على المساعدات الإنسانية، وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة نحو مليون شخص إلى البلاد في النصف الأول من هذا العام.