ماهر الشرع والمديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة يبحثا سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة السورية الدكتور ماهر الشرع مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان السيدة ليلى بكر أمس الأربعاء، سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي وتحسين الخدمات الصحية في سوريا.
جاء ذلك خلال الاجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق، بحضور معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب وعدد من المديرين والمعنيين بالوزارة.
وناقش الجانبان عدة قضايا ذات أولوية، شملت دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوفير لقاحات الأطفال، إلى جانب العمل على تقوية برامج التعافي وتحسين الوضع الإنساني في البلاد.
وبيّن الدكتور الشرع أهمية التنسيق المستمر بين الأطراف المعنية، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات لتطوير القطاع الصحي في ظل التحديات الراهنة.
من جهتها، قالت السيدة بكر: “من الضروري الاستعانة بالشركاء ذوي التجربة الصحية الناجحة، لإعادة بناء وتطوير المنظومة الصحية في سوريا”.
وأعربت عن استعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم الجهود المشتركة لإعادة بناء المنظومة الصحية.
وأكدت بكر، التزام الصندوق بتقديم المساعدة لتعزيز الخدمات الصحية وضمان استدامتها.
وسبق أن أوضح منسق الشؤون الطبية في سوريا لدى منظمة “أطباء بلا حدود” كارلوس أرياس، أن المستشفيات في سوريا تعاني من نقص حاد في الأدوية والوقود، ما يحد من قدرة الطواقم الطبية على تقديم العلاج.
وأشار إلى أن المرضى يموتون بسبب عدم توفر أدوية لأمراض يمكن علاجها بسهولة، فيما تعمل 20 مستشفى فقط بشكل كامل، بينما 38 مستشفى تعمل جزئيًا، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.