العريضي في تصريحاته: أحداث السويداء امتداد لمشروع إسرائيّلي لتفتيت المنطقة.

قال الوزير اللبناني السابق، غازي العريضي، إنّ تطورات السويداء الأخيرة لا يمكن فصلها عن مشروع إسرائيلي يهدف إلى تقويض وحدة المنطقة وتقسيمها.

كما أشار إلى أنّ، الأحداث في المنطقة خرجت من إطارها المحلي، لتُصبح جزءاً من مخطط إقليمي أوسع.

وبحسب العريضي، فإنّ إسرائيل تسعى لضرب الاستقرار والانتماء العربي والإسلامي، عبر استثمار بعض أبناء الطائفة الدرزيّة المنخرطين في الجيش الإسرائيلي، ورفع شعارات زائفة لحماية الدروز، بهدف إشعال صراعات داخلية تخدم مصالحها.

وأكد أنّ الاعتداءات على المدنيين في السويداء مرفوضة ومُدانة من قبل الجميع، لكنّها استُغلت لتغذية هذا المشروع.

كما انتقد في حديثه، قرار الشيخ حكمت الهجري، رئيس طائفةالموحديّن الدروز، بعدم الجلوس إلى طاولة الحوار مع الدولة السوريّة، مُشدداً على أن أي حل لا يمكن أن يأتي إلا داخليّاً.