فصائل الجيش الحر بالقلمون تشكل قيادة موحدة وتوضح موقفها من المفاوضات
أعلنت فصائل الجيش الحر العاملة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق يوم أمس، عن تشكيل مجلس قيادة موحد للمنطقة ينبثق عنها قائدًا عامًا وغرفة عمليات مشتركة ومكتب سياسي لإدارة عملية التفاوض.
وذكر المجلس في بيان له أن سياسته المتمثلة في «الحض على سلامة المدنيين وعدم القبول بتغير بنيتها السكنية أو تدمير بنيتها التحتية والعمرانية، ورفض التهجير القسري لأي شخص في المنطقة».
ورفض فصيل جيش تحرير الشام العامل في القلمون الشرقي بريف دمشق، الدخول في مفاوضات مع القوات الروسية، والتي باتت على شكل تهديدات في الآونة الأخيرة.
يشار إلى أن القوات الروسية فرضت في الأيام القليلة الماضية ثلاثة خيارات لفصائل القلمون الشرقي التي تفاوض معها، وهي «الصلح وإلقاء السلاح وتسوية وضع المقاتلين، لمن لا يرغب في القاء السلاح والتسوية الرحيل عن المنطقة وسؤال الراغبين بالرحيل عن الوجهة التي يرغبون بالذهاب إليها، أما من لا يرغب بالصلح أو الرحيل فلا يوجد أمامه إلا الحرب».