وقفاتٌ احتجاجية في ريفي حلب وإدلب تضامناً مع مدينة دوما المحاصرة وتنديداً بمجزرة الكيماوي والصمت الدولي
نظمَ مجموعةٌ من الأهالي في بلدتي دابق وصوران بريف حلب الشمالي وقفاتٍ احتجاجية، تضامناً مع مدينة دوما المحاصرة، وتنديداً باستخدام الأسلحة الكيماوية، حسب ما أفاد مراسلنا.
وفي السياق ذاته خرج الأهالي في مدينتي معرة النعمان وسراقب في مظاهراتٍ احتجاجية، إيذاء الصمت الدولي على مجازر الأسد اليومية، وتضامناً مع مدينة دوما المحاصرة، وتنديداً باستخدام الاسلحة الكيماوية.
وكان المتظاهرون قد حملوا لافتاتٍ كتب على بعضها:” الأسد يقصف دوما بالكيماوي والعالم يقصفه بالتغريدات؟؟؟؟”، ولافتة “إلى متى سوف نبقى نموت على مرأى العالم كله”، وكتب على أخرى: “بعد عام على مجزرة الكيماوي بخان شيخون دوما تختنق بصواريخ المجرم نفسه”، وكتب على ثالثة: “دوما تحرق والعالم يتفرج”، وأيضاً “روسيا والأسد شريكان بسفك الدم السوري”.
ويعتبر هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع بعد مجزرة خان شيخون بريف إدلب، حيث قصفت قوات الأسد بغاز “السارين” المدينة ما أسفر عن استشهاد 85 شخصاً بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناق معظمهم من الأطفال والنساء.