إنذار أممي لتجنيب إدلب مصير حلب والغوطة الشرقية
حث مبعوث الأمم المتحدة ستفان دي ميستورا يوم أمس، المجتمع الدولي على الحيلولة دون كارثة إنسانية جديدة في محافظة إدلب التي يسيطر عليها الجيش الحر.
وذكر دي ميستورا في اجتماع للمانحين في بروكسل أن إدلب قد تواجه مصير حلب التي سيطرت عليها قوات الأسد في هجوم بدعم من روسيا أواخر 2016، والغوطة الشرقية التي استعادها مطلع أبريل/نيسان الحالي، وأضاف: “كنا ولا نزال قلقين إزاء الجانب الإنساني في إدلب، لأنها التحدي الكبير الجديد مع أكثر من 3 مليون مدني”.
وتابع “بالطبع لن تصدقوا أن جميعهم إرهابيين ففيهم النساء والأطفال والمدنيون، لذا نأمل أن تكون هذه مناسبة لضمان ألا تتحول إدلب إلى حلب جديدة أو الغوطة الشرقية الجديدة”.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بدءا أمس مؤتمرًا يستمر يومين يدعو إلى التبرع لصالح سوريا وإحياء عملية جنيف للسلام المتعثرة مع دخول النزاع السوري عامه الثامن.