الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق استشهاد 14 مدنياً تحت التعذيب خلال شهر نيسان
ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أن 14 شخصًا استشهدوا تحت التعذيب في سوريا خلال شهر نيسان الماضي، 11 منهم على يد قوات الأسد.
ودعا رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ولا تزال جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يوميًا في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها.
كما أوصى التقرير بإطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا وبشكل خاص الأطفال والنساء، وكشف مصير عشرات آلاف المختفين قسرًا، كما حملَ نظام الأسد مسؤولية الوفيات بسبب التّعذيب، وحثَّ التقرير الإدارة الذاتية الكردية على الالتزام بمعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان، والتوقف عن استخدام التعذيب، ومحاسبة المتورطين فيه، والإفصاح عن جميع المعتقلين ونشر قوائم بأسمائهم، ونشر مواقع وأماكن مراكز الاحتجاز السريّة، والسماح للأهالي والمنظمات الحقوقية بزيارتهم.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت استشهاد 82 مدنياً تحت التعذيب منذ مطلع عام 2018 وحتى نهاية شهر آذار الماضي.