الائتلاف الوطني السوري: رئاسة نظام الأسد لمؤتمر نزع السلاح الكيماوي خيانة
ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم أمس، بترأس نظام الأسد للمؤتمر “الدولي لنزع الأسلحة الكيماوية والنووية”، واعتبره خيانة لضحايا هجماته الكيماوية.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره الائتلاف: “تناوب نظام الأسد على رئاسة منتدى الأمم المتحدة لنزع السلاح الكيماوي والنووي بمثابة صدمة لضمير الإنسانية، وخيانة لـضحايا الأسد في هجماته الكيماوية التي فاقت مائتي هجوم”.
ولفت رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى في رسالة وجهها لـ 18 دولة إلى مقاطعة المنتدى طيلة الأسابيع الأربعة التي يتولى فيها نظام الأسد رئاسته.
وأوضح مصطفى أن “رئاسة نظام مارق كنظام الأسد لهذا المنتدى يقوّض مصداقية الأمم المتحدة ويشكك بنزاهة إطار نزع السلاح؛ لأن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية وغير التقليدية القاتلة وسعيه غير الشرعي إلى امتلاك أسلحة نووية يتعارض مع الأهداف والمبادئ الأساسية لمؤتمر نزع السلاح”.
وأضاف مصطفى: “لقد انتهك نظام الأسد اتفاقية الأسلحة الكيماوية وقرارات مجلس الأمن الدولي على نحو سافر، وقد تم توثيق تلك الانتهاكات من قِبَل آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة (OPCW) في تقريرها المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حيث قام نظام الأسد بإطلاق الغازات السامة على الشعب السوري، في 21 أغسطس/آب 2013، لأول مرة، ومؤخرًا وليس آخرًا في دوما، يوم 7 أبريل/نيسان من العام الجاري.
ودعا رئيس الائتلاف في نهاية رسالته حكومات الأصدقاء إلى ضمان وضع نهاية لمعاناة الشعب السوري، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه، ودعمه لتحقيق مطالبه العادلة من الحرية والكرامة والعدالة.