مجزرة لطيران العدوان الروسي في بلدة الطيبة بريف درعا
ارتكب طيران العدوان الروسي ليل أمس، مجزرة مروعة بحق عشرات المدنيين، في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.
وأفاد مراسلنا، أن أكثر من ثلاثة عشر مدنيًا استشهدوا وجرح العشرات، إثر قصف طيران العدوان الروسي بعدة غارات جوية، بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.
كما استشهد أربعة مدنيين إثر قصف الطيران ذاته فجر اليوم، بعشرات الغارات الجوية، بصواريخ شديدة الانفجار مدينة داعل ونوى وجاسم ومحيطهما في الريف الغربي للمدينة.
في حين تعرضت مدينة بصرى الشام والحراك والغارية الشرقية ومعربة بريف درعا الشرقي، لأكثر من ثمانين غارة جوية، وعدد من البراميل المتفجرة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في المنطقة.
وبالمقابل استهدفت غرف عمليات الجيش الحر العاملة في مدينة درعا وريفها بالجنوب السوري، مواقع مليشيا الأسد، في بلدة سجنة، والمربع الأمني في المدينة، بصواريخ أرض _أرض محلية الصنع اُطلق عليها اسم “أبو بكر وعمر” محققين إصابات مباشرة في صفوف الأخير، دون أنباء عن احصائية دقيقة لحجم الخسائر.
وصد الجيش الحر عدة محاولات لتقدم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على محور كتيبة الدفاع الجوي، وكبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
