نائب رئيس الحكومة المؤقتة أكرم طعمة يعقد مؤتمراً صحفياً في الغوطة الشرقية
قال نائب رئيس الحكومة المؤقتة أكرم طعمة في مؤتمر صحفي في الغوطة الشرقية “إن ثورتنا السورية تمر بمرحلة تحتم عليها مزيداً من الوعي والتعاون ووحدة القرار والصف الثوري والعمل الذي يعبر على الإرادة بشكل مؤسسة ويلبي طموحها لننجو في النهاية بسوريا حرة موحدة بأرضها وشعبها”.
وأدان طعمة جميع الانتهاكات والقتل ضد اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في عرسال، وطالب بالتحقيق في الانتهاكات التي كشفت عنها منظمات حقوقية”.
وأضاف:” بالنسبة لما يحصل بالرقة فإننا أيضاً ندين الصمت الدولي لما يحصل من استهداف وقصف للمدنيين وخاصة في أماكن هروبهم ومن قبل طيران التحالف لمرات كثيرة دون ذكرها على الاعلام وندين الانتهاكات المستمرة من قبل قوات قسد الإرهابية للأهالي والتنكيل بهم وعدم السماح بالعودة إلى قراهم التي سيطرت عليها ونطالب الأمم المتحدة بإيجاد الية لفتح المعابر للمدنيين وممرات إنسانية لهم لضمان عودتهم لقراهم بعد انتهاء القتال”.
وعن المسار السياسي والمتمثل مؤتمرات أستانة وجنيف قال “إننا نراقب عن كثب جولات مؤتمر أستانة المستمرة منذ فترة والتي لاتزال نتائجها من مناطق تخفيف التوتر المحدودة جداً وتشهد اختراقات مستمرة من قبل قوات النظام وحلفائه حيث أنه وبعد خمس جولات بمؤتمر أستانة وبعد تثبيت وقف إطلاق النار في أستانة2 وتثبيت أربع مناطق تخفيض تصعيد للأستانة 4 نعلن للعالم أن النظام وحلفاءه لايزالون يمارسون الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار لجميع الهدن التي تم الإعلان عنها”.
وأكد أن “الهيئة العليا للتفاوض هي الجهة المخولة من قبل جميع أطياف المعارضة في الدخل والخارج لإيجاد حل سياسي وفق المبادئ الخمسة التي اعتمدتها كشرط أساسي لأي حل سياسي وهي اسقاط نظام الأسد وتفكيك الأجهزة الأمنية وإخراج كافة القوى الأجنبية من سوريا الحفاظ على وحدة سوريا واراضيها وهويتها ورفض المحاصصة بأنواعها”.
وقال “إن الحكومة السورية المؤقتة جاهزة لتقديم ما بوسعها من الدعم الفني بما يتماشى مع مبادئ جنيف والشرعية الدولية ونؤكد على أن هذه الحكومة أخذت على عاتقها بناء مؤسسات تحقق العدالة لكل السوريين
فيما يخص موضوع الأسلحة الكيماوية فقد أدمن النظام على استخدام السلاح الكيماوي كأحد الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين فلم تلجمه أي تحذيرات دولية أو هدن فارتكب مجزرة كيماوي في الغوطة 2013راح ضحيتها أكثر 1300شهيد وكذلك مجزرة خان شيخون بأسلحة كيماوية بعد مؤتمر أستانة ثلاثة مباشرة بتاريخ 4/4/2017التي راح ضحيتها قرابة المئة شهيد.
وختم مؤتمره “إن ثورتنا خرجت ضد نظام الأسد وثوارنا وجهتهم الحقيقية يجب أن تكون إلى جبهات النظام فلنكن على قدر المسؤولية في مواجهة ما يحاك لنا من مؤامرات أما الخلافات يمكن حلها بمسائل أخرى غير الاقتتال.