عملية التهجير في درعا تبدأ مساء اليوم الأحد

بَدَأَتْ اليَوْمُ الأَحَدُ عَمَلٍيَةُ التَّهجِيْرِ فِي أَحَيَاءِ دَرَعَا البَلَد بَعْدَ أَن سَيْطَرَت الشُّرطَةُ العَسّْكَرِيةِ الرُوسِيَةِ عَلى مُعظَمِ الجَّنُوبِ السُّورِيِ مِن خِلَاِل «اِتِفَاِقيَّاتِ» الفَصَائِل العَسّكرِيَةِ.

وَقَالَتْ مصادر إعلاميّة إنَّ العَدَد المُتَوَقَع فِي الدُفَعَةِ الأُولَى مَا يُقَارِبُ الأَلْفَيْ شَخْص وتَتَكَوَنُ قَوَافِلُ المُهَجَّرِيْنَ من مَدَنِيينَ وعَسْكَرِيينَ لا يَرْغَبُوْنَ بالبَقَاءَ تَحْتَ سُلْطَةِ قُوَاتِ الأَسَدِ.

وَأَضَافَتْ أَنَّ نُقْطَةَ الانطِلَاقِ سَتَكُوْنُ مَلْعَبُ دَرْعَا البَلَدِيْ، وَتَكُونُ نُقْطَةُ الوُصُولِ إِلى الشَّمَالِ السُّورِيِ هِيَ “قَلعَةُ المَضِيْقِ” بِحَسْبِ الاِتِّفَاقِيَاتِ المٌبْرَمَةِ بَيْنَ فَصَائِلِ الجَّيشِ الحُرِ والجَّانِبِ الرُّوسِيِ.